Judul | موسوعة الألباني الصحيحة مجموعة من كل مؤلفاته رحمه الله تعالى |
Penulis | د. حمزة أحمد الزين |
Pentahqiq | – |
Sampul | فني (Hard Cover) |
Kertas | شموا (Kuning) |
Penerbit | مكتبة المعارف |
Jilid | 6 (ستة مجلدات) |
Pembahasan | الحديث |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد
فإن علم السنة بحر لا ساحل له، خلفها لنا السلف ومازلنا نتدبر فيها ونتحقق في أسانيدها ومتونها؟ وسنظل كذلك إلى يوم القيامة، وقد اختلف الصحابة في أدائها، كما اختلف السلف، واختلف علمائنا، واختلفنا نحن وسيختلف من بعدنا، وهذه سنة الله في خلقه، لكن اختلف السلف كان يلبس ثياب العلم ويحمل سيف الأدب، ويتكلم بلسان التقوى، أما اليوم فقد تغير الناس وأصبحوا على العكس من ذلك.
واليوم نريد أن نتكلم بعيدا عن الخلاف، نتكلم في دائرة الوفاق وهي دائرة واسعة جدا، وأقصد بهذه الدائرة الأحاديث الصحيحة التي اتفقنا جميعا على تصحيحها وإذا انطلقنا منها فإن دائرة الخلاف تضيق وهذا ما نريده اليوم.
وإذا كنا قد اتفقنا واتفقت الأمة في كل عصورها على الصحيحين فإننا اليوم نتفق أيضا على ما صححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، وقد قابلنا كثيرا من علماء الأمة واطلعنا على كثير من أعمالهم فلم نجد أحدا اعترض على حديث صحيح واحد رغم اختلافهم في المنهج والتحمل والأداء، ورغم تنوع مشاربهم فإنهم يحنون رؤوسهم لهذه الأحاديث وهي في الواقع علم الشيخ عليها بالصحة بعد الدراسة والتحقيق.
ثم إن الشيخ الألباني ترك لنا مؤلفات كثيرة حققها، وبين فيها درجة الحديث، وتراكمت هذه التحقيقات حتىعجز أتباعه عن الرجوع إليها بيسر وسهولة، وكذلك عجز الآخرون فرأيت أن أجمع هذه الأحاديث التي خرجها الشيخ الألباني وحكم عليها بالصحة أو الضعف واقسمها إلي قسمين : قسم الصحيح وسميته (الموسوعة الصحيحة) وقسم الضعيف وسميته (الموسوعة الضعيفة) ووضعت عقب كل حديث المراجع أو المرجع الذي صححه فيه الألباني رحمه الله تعالى أو ضعفه، ونتج عن هذا تكرار كثير لكننا سنستفيد منه.
المصنف
د. حمزة أحمد الزين