Judul | حقوق المرأة في القرآن الكريم |
Penulis | علي أحمد الصوري |
Pentahqiq | – |
Sampul | غلاف (Soft Cover) |
Kertas | أبيض (Putih) |
Penerbit | مكتبة العلوم والحكم |
Jilid | 1(مجلد) |
Pembahasan | الفقه |
Mukoddimah |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فلا شك أن المرأة في شريعة الإسلام من أهم ما شمله حرص الشريعة على التصون والحماية، وكفلت الشريعة لها حقوقها بما يضمن حياطتها وصيانتها، بحيث تضمن لها صيانة كرامتها وصيانة ذاتها في آن معا، وتبقى عليها نظيرا للشق الثاني من تكوين الجنس البشري –وهو الرجل- في الموضع الذي يليق بآدميتها وكيانها كإنسان يتساوى مع الرجل في التكليف الشرعي في عموم ما كلف الله تعالى به العباد، وما منحهم من الحقوق، وتنفرد –بحكم طبيعة تكوينها وخلقتها-بخطاب يخصها ويخرجها من عموم ما خاطب الله به البشر من الجنسين معا من تكليفات يتساوى فيها طرفا البشرية في المسؤولية والحساب.
وهذه الدراسة ترمى إلى إبراز ما كفله القرآن وما كفلته السنة المطهرة -قولية وعملية وتقريرية –للمرأة من حقوق تتقاصر دونها أعناق أكثر الكارهين للإسلام والمضللين من أهله عن حقيقته، وذلك بواسطة السنة المطهرة وهو شرح للقرآن الكريم والبيان لأحكامه والتطبيق العملي لأوامره.
والله تعالى أسأل أن يوفقني في القول والدفاع عن الحق الذي تنطق به أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقريراته من حقوق للمرأة، فإن كان ذلك فالحمد لله على عونه وتوفيقه وإن كانت الأخرى فمردها إلى قلة المحصول وقصور الباع، وحسبي أني أخلصت –قدر الوسع البشري- لله فيما قلت “والله من وراء القصد وهو يقول الحق وهو يهدى السيل” .
كتبه
علي أحمد الصوري