Judul | جمعية إحياء التراث |
Penulis | مقبل بن هادي الوادعي – ربيع بن هادي المدخلي |
Pentahqiq | – |
Sampul | غلاف (Soft Cover) |
Kertas | شمواة (Kuning) |
Penerbit | دار سبيل المؤمنين |
Jilid | 1(مجلد) |
Pembahasan | الفقه |
Mukoddimah |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله معز من أطاعه، ومذل من عصاه، والصلاة والسلام على خير رسله وخاتم أنبيائه، محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد هيأ الله أئمة أهل السنة لقمع البدع والمحدثات، فكلما ذر قرن بدعة أو محدثة قيض الله لها من يقمعها بالحجة والبرهان، وهكذا مضى الأمر من عصر سلفنا الصالح إلى يومنا هذا عصرا بعد عصر.
ألا وإن من تلك البدع المحدثة والطرق المضللة ما يسمى بالجمعيات الخيرية أعني تلك التي تخفى وراءها الحزبية والإنحراف، في حين أن منطلقها التكتل والولاء والبراء على ذلك، وعلى رأسها في عصرنا ما يسمى بجمعية إحياء التراث، التي قد شرقت وغربت في النفوذ على حساب المناهج السلفية الصحيحة، وقد حاربت دعوتنا بما تقتنصه من أموال التجار وتقتصه من أعطيات الخيرين.
هذا وقد قيض الله لهذه الجمعية ولغيرها من التجاهات غير السلفية ثلة من خيار أهل السنة لاقتلاع شبههم من جذورها، وعلى رأس تلك الثلة شيخنا الإمام المجدد مقبل الوادعي رحمه الله، وشيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله، فبينا عوارها وكشفا أستارها بالتحذير السلفي الصادق والتوجيه الدعوى المتميز وقد نقلت عنهما-في هذه الرسالة التي أسميتها ((جمعية إحياء التراث ودورها في ضرب الدعوة السلفية وإسقاط الدعوة وموقف الإمامين مقبل بن هادي الوادعي وربيع بن هادي المدخلي من هذه الجمعية)) شيأ كثيرا مما يؤيد فساد هذه الجمعية وفساد منهجها، مركزا كل التركيز على موقف الإمامين من هذه الجمعية، وعلى دور هذه الجمعية في إسقاط الدعوة ومن كان لهم شارة في الناس، والمبرزين من طلاب العلم، وقد جعلت للشيخين ترجمة مختصرة قبل الولوج في الرسالة متوجة بتقديم شيخنا المفضال يحيى بن علي الحجوري حفظه الله.
راجيا من الله أن يجد كل ناشد ضالته في هذه الرسالة وأن ينفعنا بها الإسلام والمسلمين.
كتبه
أبو رواحة عبد الله بن عيسى الموري