Judul | سنن ابن ماجه |
Penulis | الإمام أبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني |
Pentahqiq | الحافظ أبو طاهر زبير علي زئي |
Sampul | فني (Hard Cover) |
Kertas | شمواة (Kuning) |
Penerbit | دار السلام |
Jilid | 1(مجلد) |
Pembahasan | الحديث |
Mukoddimah |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنعم على عباده بإنزال الكتب وإرسال الرسل، وهداهم بذلك إلى أقوام الطرق وأحسن السبل. والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد خاتم الأنبياء وأشرف الرسل، وعلى آله وصحبه الذين حملوا لواء دينه حتى قادوا الأمم إلى أروع المثل.
أما بعد، فإن كتاب السنن للإمام الهمام، أحد الأعلام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه الربعي ولاء، القزويني (209ه-273ه) من أهم كتب الحديث، إذ هو أحد الكتب الستة التي اعتنى بها المحدثون، ووضعوها في القمة ما يليها.
أما كتابه السنن، وهو أحد الكتب الستة فقد اختلفت فيه أقوال أئمة هذا الشأن. فعن ابن ماجه قال: “عرضت هذه السنن على أبي زرعة الرازي، فنظر فيه، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع أو أكثرها، ثم قال: لعله لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثا مما في إسناده ضعف، أو نحو ذا”.
قال الذهبي: “قلت: قد كان ابن ماجه حافظا ناقدا صادقا واسع العلم، وإنما غض من سننه ما في الكتاب من المناكير، وقليل من الموضوعات. وقول أبي زرعة إن صح فإنما عن بثلاثين حديثا الأحاديث المطرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة لعلها نحو الألف.
قال الحافظ ابن حجر: كتابه في السنن جامع جيد كثير الأبواب والغرائب، وفيه أحاديث ضعيفة جدا، حتى بلغني أن السري كان يقول: “مهما انفرد بخبر فيه هو ضعيف غالبا” وليس الأمر في ذلك على إطلاقه باستقرائي، وفي الجملة ففيه أحاديث منكرة، والله تعالى المستعان، ثم وجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: “سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: كل ما انفرد به ابن ماجه فهو ضعيف. يعنى بذلك ما انفرد به من الحديث عن الأئمة الخمسة”. انتهى ما وجدته بخطه. وهو القائل-يعنى وكلامه هو ظاهر كلام شيخه-لكن حمله على الرجال أولى، وأما حمله على أحاديث فلا يصح. والله أعلم…
وصلى الله على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.