Judul | الرد المفحم على من اعتدى على صحيح الإمام مسلم رحمه الله |
Penulis | ربيع بن هادي عمير المدخلي |
Pentahqiq | – |
Sampul | غلاف (Soft Cover) |
Kertas | أبيض (Putih) |
Penerbit | دار المنهاج |
Jilid | 1(مجلد) |
Pembahasan | الفقه |
Mukoddimah |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد و آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فأقدم إلى محبي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادقين في حبهم باطنا وظاهرا وعلما وعملا هذه الرسالة التي كانت أول مناقشة لحمزة المليباري وكانت في حدود عام 1407 هـــــ من هجر المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكان فيها مزدجر كاف لهذا الرجل عن التمادي في الباطل وحافزا له على الرجوع إلى الله والتوبة إليه مما ارتكبه في حق صحيح الإمام مسلم الذي يعتز به كل مسلم يعلم منزلة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولقد سلك هذا الرجل منهجا وأسلوبا وتطبيقا لا يعرفه أهل الحديث والسنة وعلماء النقد والجرح والتعديل.
وأول بحث عرفت من خلاله حمزة المليباري سبع ورقات من كتاب كان يقوم بدراسة قسم من وتحقيقه ألا وهو كتاب ((غاية المقصود في زوائد مسند الإمام أحمد)) للحافظ الهيثمي الذي قدمه لنيل الشهادة العالمية (الدكتوراه).
ولا أدرى كيف تعامل في دراسته هذه مع الأحاديث النبوية التي كانت ضمن نطاق تحقيقه ودراسته تلكم الرسالة التي أخفاها من حوالي ثمانية عشر عاما إلى يومنا هذا كما أخفى رسالته العالمية (الماجستير) التي قدمها لجامعة الأزهر والظاهر أنه لا يستطيع إظهارهما لما فيهما من الآفات والبلايا!
لقد فقز هذا الرجل فقزة عجيبة من عمله الأساسي إلى صحيح مسلم.
فماذا فعل المليباري في هذه الفقزة العجيبة – وهي طوره الأول-؟
1. لقد نسف بابا بكامله من صحيح الإمام مسلم يتضمن عشر طرق من أقوى طرق لحديثه وأصحها.
2. وضع منهجا خطيرا لصحيح الإمام مسلم انطلق منه إلى تدمير ذلك الباب الذي ذكرته، وليس هذا المنهج الخطير خاصا بذلك الباب وإنما هو منهج لصحيح مسلم كله وكان هذا الباب هو تجربته الأولى لهذا القنبلة المدمرة ومثل بباب آخر يشبه هذا الباب في ترتيبه وكثرة طرقه ولا يزال معتزا بهذا المنهج يدعو إليه ويدافع عنه بكل ما يستطيع من الأكاذيب والألاعب.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المؤلف
ربيع بن هادي عمير المدخلي