Judul | الإلحاد الخميني في أرض الحرمين |
Penulis | مقبل بن هادي الوادعي |
Pentahqiq | – |
Sampul | كرتوني (Hard Cover) |
Kertas | شمواة(Kuning) |
Penerbit | دار الآثار |
Jilid | 1(مجلد) |
Pembahasan | العقيدة |
Mukoddimah |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فأهل السنة أسعد الناس بهؤلاء الآيات وما أشبههن من الأدلة، فهم إن كتبوا كتبوا ما لهم وما عليهم، وإن خاطبوا ذكروا ما لهم وما عليهم، يلازمون العدالة مع القريب والبعيد، والعدل والصديق، وإنك إذا نظرت في كتب الجرح والتعديل تجدها غاية من العدالة، يجرحون الرجل إذا كان يستحق الجرح وإن كان رأسا في السنة، ويثنون على المبتدع بما فيه من الخير إذا احتيج إلى ذلك، بخلاف أهل الأهواء فإنهم يثنون على من يوافقهم على بدعهم وإن كان لا يساوى فلسا، ويذمون من خالفهم وإن كان رأسا في الدين، وأعظم المبتدعين إطراء لمن وافقهم هم الرافضة، وهكذا في الذم لمن خالفهم، فمن ثم لا يقبل أهل الجرح والتعديل كلام هؤلاء في الرجال، بل لا يقبلون رواية الرافضة.
وإن الرافضة يريدون بتلكم التظاهرات الجاهلية فتح باب فتنة، وقد كنت بحمد الله أحذر من تلكم التظاهرات في خطب العيد وفي خطب الجمعة ولكن من يبلغ تلكم الخطب الناس كلهم فعزمت على تأليف هذا الكتاب وسميته “الإلحاد الخميني في أرض الحرمين”، أسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه، وأن ينفع به الإسلام والمسلمين ويقمع به البدع والمبتدعين، إنه على كل شيء قدير.
المؤلف
مقبل بن هادي الوادعي