Judul | كلمة تذكير بمفاسد الغلو في التكفير وما يوقعه من أثر خطير |
Penulis | علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري |
Pentahqiq | |
Sampul | غلاف (Soft Cover) |
Kertas | أبيض (Putih) |
Penerbit | دار المنهاج |
Jilid | 1(مجلد) |
Pembahasan | العقيدة |
بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- مشبرا إلى (الذين يتصرفون بغير حكمة)، قائلا:
(…وأعنى بهم أولئك : الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس، زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله!
والحقيقة أنهم أساءوا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا، فازداد تشويه الإسلام بنظر الغربيين، وغير الغربيين!
ماذا أنتج هؤلاء؟!
هل أقبل الكفار على الإسلام؟ أو ازدادوا نفرة منه؟!
وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطى وجهه، لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة، والإسلام برئ منها الإسلام برئ منها.
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم –أبدا- إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.
أما هذا الإرهاب فهو –والله-نقص على المسلمين –أقسم الله- به لأننا نجد نتائجه بلا نتيجة أبدا بل بالعكس فإن فيه تشويه السمعة.
ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا، وأصلحنا أنفسنا –أولا- ثم حولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية –ثانيا- لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة.