Judul | تمام المنة في التعليق على شرح الأصول الستة |
Penulis | أبو عبد الله محمد بن سعيد رسلان |
Pentahqiq | – |
Sampul | غلاف (Soft Cover) |
Kertas | شمواة (Kuning) |
Penerbit | دار الإستقامة |
Jilid | 1(مجلد) |
Pembahasan | العقيدة |
Mukoddimah |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإن العقيدة الصحيحة هي الأصل الذي يبنى عليه الدين، وهي أشرف العلوم وأجلها قدرا، وكان السلف –رحمهم الله- يولونها جل اهتمامهم تعليما ونشرا، وإيضاحا وبيانا، وقد سار على هذا النهج القويم علماء أفذاذ في مختلف العصور والقرون.
ومن هؤلاء سماحة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عضو هيئة كبار العلماء المتوفى عام (1421هـ) فقد كان أمة في علمه وفضله، وفي دروسه وفتاواه، عكف على تدريس العقيدة أكثر من ثلاثين عاما، يشرحها كما يشرح غيرها من علوم الحديث والفقه والنحو وغيرها لم يعتره في ذلك كلل، ولم يصبه ملل.
وهبه الله حسن التعليم، وجزالة اللفظ، وقوة المعاني، مع سعة العلم، ورجاحة العقل فتخرج على يديه علماء أجلاء –بارك الله في الجميع-.
وقد أتى شرح الشيخ لهذه الدرة المصونة واللؤلؤة المكنونة من درر الإمام العلامة مجدد الدعوة السلفية الشيخ محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله سهلا ممتنعا، حوى من الفوائد دررا، فنسأل الله أن ينفع به، وأن يرحم مؤلفه رحمة واسعة.
وقد قام بالتعليق عليه وكشف مراميه، وفتق مكنونه شيخنا وأستاذنا الشيخ الفاضل النبيل سماحة الوالد أبي عبد الله محمد بن سعيد رسلان –حفظه الله تعالى ومتع الأمة بعلمه-.
وهذا التعليق دروس لفضيلة الشيخ مسجلة على أشرطة تم تعريفها وعرضها على فضيلة الشيخ لمراجعتها وإجازتها حتى نتمكن من نشرها، فأجازها الله –حفظه الله- وسماها: ((تمام المنة في التعليق على شرح الأصول الستة))
وبهذا المناسبة نشكر كل من ساهم في إخراج هذا الكتاب، وخاصة الإخوة الذين قاموا بنسخ الأشرطة، أسأل الله أن يوفقهم، وأن يكتب لهم الأجر والمثوبة.
هذا وأسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، وأن يثقل موازيننا يوم نلقاه، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
وأسأله تعالى أن يبارك في شيخنا، وأن يحفظه، وأن يعلي قدره في الدارين، وأن يثيبه إنه على كل شيء قدير.
وأسأله تعالى أن يحسن ختامنا، ويجعلنا ممن يختم لهم بعقيدة صافية على ما كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من بعده إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وكتب
أبو محمد عبد الله بن محمد سعيد رسلان