Judul | أقوال أهل العلم والإيمان في بيان حقيقة الإيمان |
Penulis | سليم أبي إسلام الجزائري |
Pentahqiq | – |
Sampul | غلاف (Soft Cover) |
Kertas | شمواة (Kuning) |
Penerbit | دار سبيل المؤمنين |
Jilid | 1(مجلد) |
Pembahasan | العقيدة |
Mukoddimah |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيد المرسلين وإمام المتقين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فأهل السنة والجماعة هم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة التي تأخذ أحكامها من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم يدعوان الناس للإتباع، ويحذرون الناس من الإبتداع، ويحثون على الإجتماع، وينبذون الفرقة والإختلاف في الدين.
هم أهل الإقتداء والإهتداء بأئمة الهدى العدول، المقتدى بهم في العلم والعمل والدعوة من الصحابة ومن سار على نهجهم، والتحذير ممن خالف سبيلهم.
وأهل السنة والجماعة في مسألة الإيمان ملتزمون بألفاظ السلف، ويعتقدون اعتقادا جازما أن الأعمال من الإيمان، ولا يخرجون العمل من مسمى الإيمان، وعندهم تارك العمل بالكلية مع القدرة كافر، متبعين بذلك نصوص القرآن والسنة وأقوال سلف الأمة، فالإيمان عندهم اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي.
وعلينا أن نعتقد أن العمل جزء من مسمى الإيمان، ملتزمين في ذلك بألفاظ السلف، ولا نقول: إن العمل شرط كمال، أو نقول: فيه مذهبين فهو ركن في الإيمان. والقول بأنه شرط كمال ينقص القول الأول وهو أن العمل ركن في الإيمان، وهذا كلام غريب لم يقل به السلف، فكان لزاما علينا أن نبين عقيدة السلف في الإيمان، وهي الطريق الذي يجب علينا لزومه مقتدين في ذلك بالصحابة ومن اتبعهم بإحسان.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.
أخوكم الفقير إلى الله
سليم أبي إسلام الجزائري